السؤال س: التبس على بعض الناس التفريق بين مُسمى الإسلام والإيمان فقالوا بأن كل مسلم مؤمن وليس كل مؤمن مسلم، وحجتهم بأن الإنسان لا يدخل في الإسلام إلا بعد أن يؤمن بأن هناك ربٌّ ويوم آخر وما إلى ذلك، وقد بيَّنا لهم الأمر وذكرنا قول الله تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وغير ذلك من الأدلة الواضحة لكن دون فائدة، نرجو من فضيلتكم بيان الأمر؟
الاجابـــة
الصحيح أن الإسلام والإيمان مُترادفان إذا ذُكر أحدهما دون الآخر، فإن اقتُصِر على الوصف بالإسلام الصحيح دخل فيه الإيمان، وإن ذُكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن اجتمعا فُسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة والإيمان بأعمال القلب، كما ذُكر ذلك في حديث جبريل المشهور. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين \
منقول
الاجابـــة
الصحيح أن الإسلام والإيمان مُترادفان إذا ذُكر أحدهما دون الآخر، فإن اقتُصِر على الوصف بالإسلام الصحيح دخل فيه الإيمان، وإن ذُكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، وإن اجتمعا فُسِّر الإسلام بالأعمال الظاهرة والإيمان بأعمال القلب، كما ذُكر ذلك في حديث جبريل المشهور. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين \
منقول